الخميس، 29 يناير 2015

القــلــوب الــنــقــيّــة الــصّـــافــيــة


القــلــوب الــنــقــيّــة الــصّـــافــيــة
هـي قلـــوبــ إتّســمت بالعـطــآء ..,ذآت أحـــآسيس دآفــئــة ,’
تحتــويـنــآ بمشــآعر نقــيّـة ,’نجد أنفسنــآ ننـســآق لأصحــآبهــا في كل
وقت ,’ وكأن هذا الكــون لا يملأه سواهــم .’
هــي قلـــوبــ ٌ لم تـعــرف النّـفـــآق ,’ تـحـب و لا تـعـرف الـكــرهـ ,.’
ولمن أســاء لـهـآ دعـت له بالـصّـــلآح دون أن يعــتـري تـلـكـ الوجــوهـ
غمـــآمة اللا حُب أو اللا إرتيـــــآح .’,
تتّــســم بالــتّـقـــوى ,’ لأن حب الله ملأ أركـــآنـهـــآ ,’ وكــلآم الله تغلل في أعمـــآقـهـــآ ..
الـلـــهـــم اجــعــلـــنـــا من أصحــــاب القــلــوب الــنــقــيّــة الــصّـــافــيــة




جروح الجسد وجروح الروح !!
تختلف كثيرا جروح الجسد عن جروح والم الروح فجروح الجسد يمكن للاطباء رؤيتها وعلاجها بسهوله فالطب والعلم يتقدم باستمرار ومن ثم ياتي الشفاء من الله
اما جروح الروح فيصعب رؤيتها وعلاجها والوقايه منهابكل الاساليب الطبيه والدوائيه المعتاده مهما تقدم العلم!!
فلا علاج ولا راحة لها الا بالقرب من خالقها سبحانه وتعالي فان اتصلت بخلقها ارتاحت واطمئنت وملئتها السكينة والراحة والطمأنينه .
قال الله سبحانه وتعالى:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
فالروح لاعلاج لها ولاراحة الا بالقرب من الله خالقها وبارئها سبحانه وتعالى فبعدهاعنه شقاء !!
وبالقرب منه وحده نعيمها !!
فكن دوما قريبا من الله تنعم وتسعد وتشفى كل جروحك وترتقي وتصفوا وتهنئ وتشرق بنور الله روحك !!




ليسَ في الهوى عجبُ



ليسَ في الهوى عجبُ *** لا، و لا لهُ سببُ
إنْ أتى نحارُ بهِ *** و الفؤادُ يلتهبُ
أو مضى نلوذُ بهِ *** و العيونُ تنتحبُ
ليسَ في الهوى عجبُ *** حاملُ الهوى تَعِبُ
**
إنْ رمانا نرتجفُ *** في عيونِنا اللهفُ
خلفَ بابِهِ نقفُ *** ثمَّ لسْنا نعترفُ
قد أصابَنا الشغفُ *** و استخفّنا الطربُ
ليسَ في الهوى عجبُ *** حاملُ الهوى تَعِبُ




طافَ في الهوى الأرقُ *** عندَ كلِّ منْ عشقوا
لَيْلُهُمْ بهِ سهرُ *** إنْ دعاهُمُ احترقوا
إنّما الهوى قدرٌ *** منْهُ نحوهُ الهربُ
ليسَ في الهوى عجبُ *** حاملُ الهوى تعبُ
**
في الهوى حملْتُ دمي *** فالهوى رؤى الحلمِ
إنَّه وجودي أنا *** فيهِ قد أرى عدمي
سرُّهُ إلينا دنا *** فيهِ تكشفُ الحجبُ
ليسَ في الهوى عجبُ *** حاملُ الهوى تعبُ

وهكذآ تدورُ الحَيآةْ ،



وهكذآ تدورُ الحَيآةْ ،
تتقلّبُ مَآ بينَ فرحٍ وهَمْ ضحكةةٍ ودَمعةةْ ،
نسِيرُ بهَآ ولسنَآ سِوى عآبرِيْ سَبيلْ ،
عَلى قطآرِهآ رآكبينْ ،
لآ تعودُ إلَى الورآءْ ،


فِيْ لحظةةٍ مِنْ أيّآمِ الزَمآنْ ،
سيقفُ عندَ محطّةةٍ ليصِلنآ خبرٌ أنْ قدْ حآنَ الرحِيلْ ،
تُؤلِمُنآ دُنيآنآ تُبكينآ ثُمّ تترُكنآ ليحتضِننآ صندوقٌ مِنْ تُرآبْ ،
فِيْ هذهِ الحيآةْ ،
لآ رآحةةْ لآ سعآدةةْ ،
إلآ بإتّبآعِ أوآمرِ المَولَى والحَبيبِ المصطفى صَلّى اللهُ عليهِ وسلّمْ ،
ثُمَّ بالرُقِيّ بأخلآقِنآ ,"]